علمتني الحياة أن ابتلاء المؤمن محبة من الله ليعيده إليه ويقربه منه ويحصل على كنوز الطاعات المنجية من غضب الله.

أهم هذه الكنوز هي الصلاة والدعاء وهذه علاج روحي وبدني للإنسان إذا تطهر وأقبل عليها بهدوء واستشعر في حركات الصلاة رياضة تشد عضلاته المرتخية وتمرن مفاصله ويتنفس بها ويطيل السجود يبث همومه ويشتكيها لملك الملوك الذي لا حجاب بيننا وبينه فيسأل الله من كل خير يرجوه ويعتصم بجواره من كل شر يخشاه ويؤديها كاملة وقد فرغ جسده و روحه من كل طاقة سلبية وألقى بحموله على من بيده حل كل عقدة وتفريج كل كربة وقام من صلاته خفيف الجسد والروح.

نحن في دار العمل لدار الخلود، كل إنسان سيحصد ما جمع، وأغلى ما يجمعه الإنسان هو كنوز من أجور الطاعات، الصلاة المفروضة على وقتها والاستزادة من السنن، الصوم يطهر الجسد وينظفه من السموم والخلايا الميتة، وصيام الأيام البيض ١٣ و١٤ و١٥ من كل شهر قمري حين يكتمل القمر يطهر الدم من السموم

الدعاء في أوقات الإجابة وهي (بين الأذان والإقامة، عند نزول المطر، قبل غروب شمس يوم الجمعة)

سنين العمر ستمر سريعًا، فلا تنتظر حتى تكبر في العمر وتعجز عن العبادة، فتكون رحلتك في الحياة خاسرة، واجعل عمرك رحلة سعيدة جمعت فيها الغنائم التي ستثقل ميزانك وتشفع لك، لن ينفعنا الزوج أو الزوجة أو الأولاد أو البيت أو الوظيفة أو الأموال، فالسعيد من من خرج من الدنيا بالغنيمة الكبرى من الحسنات.