المصدر : صحيفة اليوم السعودية
التاريخ: ١١:١١ ص-٢٧ يونيو-٢٠٢٣       127

- هنا المملكة العربية السعودية، حيث بذلت جهودًا مستديمة، واصلت الليل بالنهار، وفي وقت باكر لأجل تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية والتقنية، وغيرها في سبيل ضمان راحة ضيوف الرحمن، استباقاً منذ مراحل بدء رحلتهم الإيمانية في الحج إلى البيت العتيق، ولضمان أن تتم كافة مراحلها بيسر وطمأنينة وبسلام آمين، تحقيقا لنهج راسخ منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظهم الله» . - الـيوم.. التاسع من شهر ذي الحجة في صعيد عرفات.. في خير يوم طلعت عليه الشمس، يجتمع ضيوف الرحمن في اليوم، لأداء ركن الحج الأعظم وهو الـوقوف علـى صعيده الـطاهر، يتقاطر إليه حجاج بيت الله الحرام في زمان واحد لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، اشرأبت أعناقهم وتوحَّدت قلوبهم في مشهد إيماني مهيب، ملبّين لله تعالى، رافعين أكف الضراعة إليه «عز وجل» ، طالبين المغفرة والـرحمة، والأمل يحدوهم أن يغفر لهم، ويعودوا كيوم ولدتهم أمهاتهم، فيصلوا الظهر والعصر قصراً وجمعاً بأذان وإقامتين، ويدعوا بما تيسّر لهم تأسياً واقتداءً بسنة خير البشر محمد «عليه الصلاة والسلام» .. اليوم يباهي رب العالمين بأهل عرفات أهل السماء، كما ورد في الحديث الذي رواه أبو هريرة «رضي الله عنه» : «إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء فيقول لهم: انظروا إلـى عبادي جاءوني شُعثًا غُبرًا ..» لحظات عظيمة ورحلة إيمانية استثنائية، يعيشها ضيوف الرحمن اليوم في موسم الحج 1444 هـ.. وألسنتهم تلهج بالدعاء للخالق راجين القبول والغفران والفوز بالجنان.. ولا يفوتهم التعبير عن الشكر والثناء لما يلامسونه من القائمين على الحج وكل ما يحظون به من خدمات وتسهيلات ومبادرات من كافة الجهات المعنية، وهو ما يلتقي مع المشهد المتكامل لجهود القيادة الحكيمة في سبيل خدمة الحرمين الشريفين، وكل من قصدهما حاجا أو معتمرا أو زائرا طوال السنين. - خير يوم طلعت عليه الشمس وخير بقاع الأرض.. ضيوف الرحمن يرجون الغفران، وسواعد الوطن تمتد لتوفير التيسير والأمان.

١١:٥٧ ص-١٣ اكتوبر-٢٠٢٤
١٢:٥٣ م-٠٩ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:١٣ ص-٠٦ اكتوبر-٢٠٢٤
١١:٠٤ ص-٠٣ اكتوبر-٢٠٢٤
٠١:٣٢ م-٢٩ سبتمبر-٢٠٢٤
١٠:٥٩ ص-٢٨ سبتمبر-٢٠٢٤